15 - قاعدة باك مان (3)
------------------------------
كان عامل المكتب في منتصف العمر يُدعى كيم هاكشول. في العالم الحقيقي ، كان قائد قسم لشركة متوسطة الحجم ولم يكن لديه قوة جسدية كبيرة ولا عقل متفوق ، لكنه مصمم على الحفاظ على الخير والصلاح. وتمنى حشد الناس لإنهاء الفوضى والعنف الذي ساد المكان واستعادة النظام العام.
المجموعة التي بدأت مع عدد قليل فقط من الأشخاص الذين شاركوا مُثُله نمت إلى الحجم الحالي البالغ 500 بعد مباراة التصنيف الأولى ، كان هذا بلا منازع أكبر فصيل داخل ساحة بلانش .
ومع ذلك ، كان لهذا الفصيل نقطة ضعف حرجة بسبب سياسة الباب المفتوح فقد كانوا يتألفون في الغالب من أناس ضعفاء الجسد والروح ، فرض هاكشول أيضا سياسة توزيع متساوية تؤكد أنه يجب تقسيم جميع المكافآت بالتساوي بين جميع أعضائها ، أدى ذلك إلى انتشار الكثير من العرقات في منظمته على الرغم من مُثله العليا. تفاقمت المشكلة خلال مباراة التصنيف الأخيرة حيث توافد أولئك الذين كانوا يتضورون جوعا لأنهم لم يتمكنوا من قتل زومبي واحد على هذه المجموعة للحصول على صدقة مجانية ، سمح هذا للمجموعة بالانفجار في العضوية ، لكن الاستقرار الداخلي والسعادة كانا على شفا الانهيار.
لقد كانت المنظمة في آخر مراحلها ، لكن سونغتشول قرر الاقتراب من هذه المجموعة لسبب أولي هو أعدادهم . تعني عضويتهم الكبيرة أنه حتى أصغر زيادة في القوة القتالية الإجمالية ستظهر تأثيرا أكبر من أي فصيل آخر. كان رفع قوة 500 شخص بمقدار 1 أسهل من رفع قوة فرد واحد إلى 500 ، على الرغم من أن زيادة الإحصائيات بمقدار 500 شخص موزعة على العديد من الأفراد كانت أقل دراماتيكية من زيادة مماثلة في الفرد. ومع ذلك ، كان من المهم بالنسبة لهم الاقتراب منه قدر الإمكان.
"لدي شيء لأقوله."
انتظر سونغشول فرصة للتقرب من هاكشول .. تفاجأ هاكشول بظهور سونغتشول المفاجئ لكنه رحب به وديا.
"أنت أحد الأشخاص الذين يتسكعون في مركز التدريب"، "حسنا ، ما الذي تريد التحدث عنه؟ "
بالنظر عن قرب ، بدا هاكشول أضعف وأكثر إثارة للشفقة مما توقعه سونغشول ، كانت عيناه لا تزالان حازمتين بفضل مُثله العليا ، لكن وجهه المتجعد أظهر شكوكه وقلقه. بدا كما لو أن الشكوك حول مستقبله بدأت تؤثر عليه.
'هذا الرجل ... إنه يتحمل عبئا يفوق طاقته.'
رأى سونغتشول العديد من الأنواع المختلفة من الناس في هذا العالم. في كثير من الأحيان ، رأى المُثُل النقية تفسد أو تدَمَّر أرواحهم .. تبدو الأهداف السامية ، المعلقة عاليا في السماء ، محددة بوضوح. لكن كل طريق يؤدي إليه يكتنفه ضباب الشك وعدم اليقين. كان هاكشول مجرد واحد من كثيرين فُقدوا في هذا الضباب.
"انظر إلى هذا."
أظهر سونغتشول نفس قائمة المهام المشتركة إلى هاكتشول كما أظهر للمختارين مسبقا.
"ستكون هناك مباراة تصنيف قريبا وسيكون هذا أكثر رعبا بما لا يقاس من سابقتها ، يرجى تحذير أصحابك ونصحهم لرفع قوتهم ".
"شكرا لك. كل هذا ... "
بدا هاكشول ممتنا جدا في البداية ، ولكن بمجرد أن نظر إلى المحتويات بنفسه ، تراجع فجأة. نظرة سونغتشول الملاحِظة لم تفوت تردد الآخر . زاد تردد هاكشول أكثر فأكثر كلما قرأ المزيد.
"لقد قرأته ، وأنا ممتن لمساعدتك."
"لا يكفي أن تكون ممتنا ، أنت بحاجة على الأقل لإخبار اناسك عن مهام تعزيز القوة في الوقت الحالي ".
"من أجل مهمة تعزيز القوة ... كان ذلك عشرة آلاف تأرجح بالسيف ... لكن عشرة آلاف ..."
"هل هناك مشكلة؟"
"أعني ، أن أقول رقم عشرة آلاف شيء عادي ولكن في الواقع من الذي سيأرجح مرات عديدة؟ قد يقول المرء إنه سيكون مجنونا بهم. سأخبر الناس ، لكني أشك في أن أي شخص سوف يكملها ".
تحدث بلطف ولكن بنبرة متشككة ، ضحك بعض مرؤوسيه الذين كانوا بجانبه بكل بساطة.
"بالضبط ، من سيفعل هذا النوع من التمرين؟ "
"لا يمكنني فعل ذلك. لقد نفذ الطعام لدينا الآن ، وتريد منا أن نتحرك؟ "
"هذا مستحيل. لا يستحق المحاولة ".
كانت الردودَ المتوقعة ، كان لفصيل هاكشول العدد الأكبر لكن حجمه الكبير لم يسمح بسيطرة فعالة. كان بإمكان هاكشول تقديم المشورة لمرؤوسيه ، لكنه كان يفتقر إلى السلطة لإجبارهم على العمل. كان هذا هو الحد من فصيل هاكشول.
'سيكون هذا صعبا .. هؤلاء الناس…'
أشار سونغشول إلى برج المراقبة على الطرف الآخر من الساحة وتحدث ببرود.
"هل تعتقد أن اعتراضاتك تعني أي شيء للأشخاص في ذلك البرج؟"
"مم ..."
"على الأقل حاول إجبار الرجال الأكثر ثقة. إذا لم تستطع ، فعليك الاستعداد للذهاب إلى الجحيم ".
لقد قال كل ما يقال لكن رد فعلهم لا يزال فاترا ، لم يكن هناك شيء يمكن توقعه من فصيل هاكشول. كانت النتيجة أقل من توقعاته تماما لكن سونغتشول انتقل إلى الموقع التالي غير منزعج بتاتا .
وصل إلى الطرف الغربي من الساحة حيث كانت تتمركز عربة الطعام التي استخدمها الهومونكولوس .
"الآن الآن ، أيها البشر! سوف نعطي بعض الطعام! لا تسكبوها ، تأكدوا من تناول كل شيء! "
كان الهومونكولوس يلفون حول الخبز الفاسد بطريقة السخرية المعتادة لهم . ومع ذلك ، وقفت مجموعة من الرجال ذوي العضلات في طريق الجميع.
"انطلق! هل تريد أن تجربني؟ "
"أي شخص يقترب يموت! مهلا! صاحب الغطاء الأحمر هناك! انت تريد الموت؟ آيه! "
لقد أحاطوا بالعربة واحتكروا الطعام بالقوة. قاموا بتأرجح أنصلهم وصرخوا في الأشخاص الجائعين الآخرين الذين كانوا يقتربون من العربة ، كان هناك ما يقرب من مائة من هؤلاء الرجال ، لكن الآخرين لم يتمكنوا إلا من ابتلاع بصاقهم بمرارة وهم ينظرون من بعيد . كان هذا هو الفصيل الثاني الذي قرر سونغتشول الاقتراب منه.
على عكس هاكشول وفصيله ، تجمعت هذه المجموعة من أجل الربح فقط ، وكان لديهم قاعدة واحدة فقط: القوة.
'هل هو القائد؟'
كان رجل متغطرس جالس وسط المجموعة ؛ كان يمسك بالطعام ولديه جميلة إلى جانبه. بدا أنه في أوائل الثلاثينيات من عمره ، كانت قدرته على التحمل متوسطة ، ولم يظهر بشكل خاص قويا ، لكن عينيه كانتا تتمتعان ببريق غريب وكانت عضلاته الهزيلة مغطاة بوشم يشبه الياكوزا ، مما عرض حياته السابقة بالكامل. توجه سونغتشول نحو هذا الرجل.
"من أنت؟"
كان هناك مرؤوس خشن المظهر يسد طريقه.
"لدي شيء أريد أن أقوله لرئيسك في العمل."
"من أعطاك الحق؟"
ألقى سونغتشول السفاح على الأرض دون عناء واستمر في التقدم ، أشار الرجل المتغطرس إلى الفتاة التي بجانبه لتغادر قبل أن يحدق مرة أخرى في سونغتشول ببرود.
"أنت ، من أنت؟"
عرف سونغتشول اسم الرجل: جونغشيك تشون. بعزمه ، على الرغم من أنه لم يكن لديه "قدرات" معينة إلا أنه لا قد اعتنى بـ 100 زومبي في مباراة التصنيف الأولى ؛ لقد كان شخصا حصل على درجة أعلى من جميع المختارين مسبقا ذوي الامتيازات الخاصة ، كان لديه حقا الموهبة الطبيعية ليكون محاربا. ربما لم يكن جونغشيك يعرف عن عين المراقب التي تم وضعها فوق رأسه ، شخص ما قد حط عليه عينه و قد كان من النادر أن يتلقى شخص ما هذا المستوى من الاهتمام بعد مباراة التصنيف الأولى فقط.
"لدي ما أقوله."
قال سونغتشول نفس الشيء الذي قاله لـهاكشول لكن جونغشيك استمع إليه باهتمام كبير .. تمت كتابة قائمة المهام الشائعة أسفل أقدام جونغشيك.
"إذن ، أنت تقول إنه إذا قمت بعمل هذه القائمة من الأشياء التي قلتها لي ، فإن إحصائياتي ستزيد؟"
"هذا صحيح. ومع ذلك ، فإن أعلى مستوى يمكنك التدريب عليه في المهام اليومية هو 25. "
"25 ، إيه؟ أطفالي تتراوح أعمارهم بين 10 و 12 عاما ، لذا سيصبحون أقوى بمرتين إذا حملتهم فعل هذا ، أليس كذلك؟ "
لقد كان رد فعله مختلفا تماما عن هاكشول لقد كشف رده افتراضا أساسيا بأنه يتمتع بالسيطرة الكاملة على عصابته.
'هذا رجل خطير.'
لم تكن هذه موهبة بسيطة لكنها كانت لرجل لديه ميول طبيعي للعنف وبالنظر إلى عيون جونغشيك المتحمسة تذكر رفيقه الذي أصبح عدوه بمرور الوقت.
"حسن. أنا على صواب ، أليس كذلك؟ ماذا لو نجربها؟ "
وقف جونغشيك وصرخ باتجاه المرؤوس.
"هاي أنت ، أحضر لي خنجري ."
مرؤوس جونغشيك أحضر النصل باحترام ، وقدمها بكلتا يديه.
لقد كان خنجر السرعة ، أمسك جونغشيك بالنصل في يده اليسرى وحدق في سونغشول بعيون شديدة قبل أن يحذره.
"ابقى هناك ولا تتحرك ، إذا كنت تكذب سأجلدك ".
رد سونغتشول بابتسامة مشرقة على وجهه.
"لا تنسى ما قلته ، المهام لن ترفع قوتك إلى ما بعد 25. "
"بلى؟ هذا مناسب فقوتي قد وصلت للتو إلى 24. "
تطلع أحد جبين سونغتشول ، إذا لم يكن يكذب ، فقد كان نموا مذهلا.
'هذا الرجل ... إنه مؤثر للغاية.'
بمجرد أن انتهى جونغشيك من التحدث ، بدأ في تأرجح خنجره السريع بسرعة مخيفة وحاصر رفاقه سونغتشول وكلهم بتعبير تهديد على وجوههم.
قبل فترة طويلة ، تم الانتهاء من عشرة آلاف تأرجيح ، مسح جونغشيك جبينه بمنشفة قدمها أحد مرؤوسيه وفحص حالته.
"أوه ، واو."
ابتسم جونغشيك بارتياح كبير ، جمع على الفور عصابته وصرخ.
"اجتمعوا حولي ، من الآن فصاعدا حان وقت التدريبات الجهنمية ".
لم يعد سونغتشول في ذهنه. كان غارقا في الإثارة من احتمال تعزيز فصيله لدرجة أنه قد نسي بالفعل وجود سونغتشول ، ترك سونغتشول مجموعة الرجال الذين كانوا يتأرجحون بالنصول بحماسة وبدأ يفكر في نفسه.
'نحن بحاجة إلى هؤلاء الأشخاص في بعض الأحيان أيضا.'
من المحتمل أن ينمو فصيل جونغشيك بوتيرة مخيفة تحت سلطته طالما حصل على طريقة لرفع قوتهم. ومع ذلك ، حصل هاكشول على نفس الفرص لكن مجموعته لم تظهر أي محاولة معينة لمتابعة ذلك ، لقد حدقوا فقط بهدوء من مسافة مثل الماشية بينما تدربت مجموعة جونغشيك بجد. قد تكون مجموعة هاكشول أكبر بخمس مرات من مجموعة جونغشيك ، ولكن بهذا المعدل ، فإن المقارنة بين الفصيلين ستكون مثل مقارنة السماء بالأرض.
"مهلا! لا تقوموا بالألاعيب! عجلوا ! أسرعوا وافعلوا هذا حتى نتمكن من التخلص من هؤلاء الأوغاد المزعجين ".
أدت أوامر جونغشيك الحادة إلى رسم رؤية واضحة للمستقبل في عقل سونغتشول.
'فصيل هاكشول سوف يلتهم من قِبَل فصيل جونغشيك قريبا . '
إذا لم يكن جونغشيك قد وضع يديه على قائمة المهام المشتركة فإن فصيله لن يكون لديه القوة الكافية للتغلب على هذا الاختلاف الكبير في الأرقام. قد يكون هناك حمام دم قبل مباراة التصنيف الفعلية بين الفصائل. كانت هذه واحدة من الطبيعة الأساسية للإنسان. ومع ذلك ، كان هذا متوافقا جيدا مع أهداف سونغتشول.
'لا بد لي من استخدام كل ما هو متاح لي لقتل تام تام وتأمين ساحة بلانش في المركز الأول خلال مباراة التصنيف ، هذه هي الطريقة الأكثر ضمانا للحصول على كل رموز القصر التي أحتاجها في قبضتي .'
لقد شق طريقه للخروج من الساحة حيث تلاشى صوت صرخات مجموعة جونغشيك القتالية.
اقترب موعد مباراة التصنيف واستمر التدريب الصارم. كان المختارون مسبقا مرهقين جسديا ، لكن خطر الموت يلوح في الأفق وقد ساعدت إرشادات سونغتشول في تحويل كل منهم إلى محاربين في غضون خمسة أيام ، لقد أصبحوا الآن مقاتلين بمتوسط قوة وبراعة وحيوية تصل إلى 25. كانت هذه أعظم قوة يمتلكها سونغتشول في مباراة التصنيف القادمة.
أطلق ابتسامة راضية وقدم هدية كان قد أعدها للمختارين مسبقا لكي يصبحوا أقوى ، كانت قطعة من اللحم ملفوفة بأوراق. كانت هذه المكافأة التي حصل عليها منذ ستة أيام ، المستدعون الآخرون كانوا يأكلون بشراهة حصصهم في اليوم الذي تلقوه فيه ، لكن سونغتشول كان مختلفا ؛ طهّر اللحم بالملح والفلفل ، ثم خمره في مكان جاف بعد لفه بأوراق.
"ألم يكن هذا من أسبوع مضى؟ يجب أن تكون فاسدة الآن ... "
جففت سونغاي عرقها ونظرت فوق اللحم ، قام سونغتشول بفك الأوراق بصمت.
بدا للوهلة الأولى جافا تماما ، وتحولت أجزاء منه إلى اللون الأسود ، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعرفون اللحوم جيدا ، فقد رأو قصة مختلفة.
"الشيخوخة الجافة؟"<1>
ظهرت أحد حواجب سونغاي ، أومأ برأسه ولف اللحم مرة أخرى.
"لا أقصد التباهي ، لكنني واثق من طبخي."
في الواقع ، كان سونغتشول طاهيا ماهرا وكان لديه طاه بفئة عالية كفئة فرعية ، مهاراته ستحرج حتى طهاة العائلة المالكة.
وضع اللحم الملفوف فوق حجر عريض مسطح ثم شوى بصبر بوتيرة بطيئة. سرعان ما امتلأت الكاتدرائية بالرائحة اللذيذة.
"رائع. تلك الرائحة رائعة ".
مسح يونغجونغ بعض اللعاب بأكمامه وتوسل للحصول على قطعة. لم يكن الحارسان الشخصيان وحتى الأميرة الثرية ، سونغاي ، استثناءً. لقد انتظروا جميعا حتى يتم طهيها ، وكانت أعينهم ملتصقة باللحم.
لقد مر أسبوعان منذ الاستدعاء الجماعي الذي أتى بهم إلى هنا ، وطوال هذا الوقت ، تمكنوا فقط من تناول الخبز الصلب والتفاح. لم يأكل أحد طعاما مناسبا منذ فترة طويلة. الآن بعد أن أعد أعظم الطهاة وجبة لهم ، كيف لن يبدأوا في فقدان رباطة جأشهم؟
قطع سونغتشول أخيرا الأوراق ملفوفة حول اللحم بنصل مبتدئ وكشف عن اللحم داخله.
شيييك
انفجرت عصائر اللحم والرائحة المحشوة داخل الأوراق وأذابت الأجزاء القليلة الأخيرة من الارتباك بينهما ، حدق سونغتشول في اللحم قبل أن يهز رأسه.
"من الجيد تناول الطعام الآن."
وبهتاف بدأوا عيدهم ، الطعام اللذيذ يحسن المزاج دائما ؛ لقد نسى الأربعة المختارون مسبقا المجتمعون هنا اختلافاتهم وسقطوا تماما في عالم سونغتشول من النكهات اللذيذة. تدفقت المحادثة بحرية ، وتوقف المشاركون عن الحكم على بعضهم البعض.
"أنا ممتن حقا ، سيد يونغجونغ. شكرا لك لانقاذي."
"لا ! لقد كان لا شيئ! هاها ... لقد فعلت ما كان عليّ فعله ".
كان الاثنان قد اقتربا قبل أن يعرف سونغتشول هذا ، لقد لاحظ قنينة إكسير الهروب الإلهي الذي كان يونغجونغ يململ في قبضته بتكتم. ابتسم سونغتشول ، مستمتعا ، قبل أن يأخذ قضمة أخرى من اللحم.
'يقال أن الرجل لا حول له ولا قوة أمام المرأة.'
في هذا الصدد ، كان سونغتشول متفوقا ، ولم يكن ذلك شيئا للتباهي به فم يستطع إلا أن يبتسم.
ومع ذلك ، لاحظ سونغتشول فجأة نظرة شخص ما من خلفه كانت من أهرام ، لقد تجنب الجميع بعد أن تعرض للكم من قبل يونغجونغ لكنه ظهر فجأة في اليوم الأخير قبل مباراة التصنيف ، لقد حدق في الوليمة السعيدة بين يونغجونغ و سونغاي قبل أن يختفي مرة أخرى في الظلام.
"كيم هيونغ! هل هناك ما يزعجك؟"
نادى يونغجونغ المتحمس على سونغتشول ، حفظ سونغتشول بهدوء الاتجاه الذي اختفى فيه أهرام عندما ناداه يونغجونغ مرة أخرى.
"ماذا دهاك؟ كيم هيونغ ".
"لقد أتى أهرام ونظر إليك وإلى سونغاي قبل المغادرة."
"ذلك العاهر؟ أنا؟ لماذا؟"
"أنا لا أعرف لماذا ، ولكن من الأفضل أن تكون حذرا."
”بففف! ماذا يمكن أن يفعل لي ذلك الفتى ؟ حتى سونغاي قوية بما يكفي لتغلبه ".
شعر يونغجونغ بنظرة سونغاي وبالغ فيها قليلا ، ضحكت قليلا وطلبت منه أن ينضم إلى الوليمة.
بالتأكيد لم يكن مخطئا. خلال الأيام الخمسة الماضية ، أصبح يونغجونغ أقوى بكثير ، بينما كان أهرام يحدق بهدوء من زاوية مركز التدريب ولا يفعل شيئا ومع ذلك ، كان هناك شيء أزعج سونغتشول ؛ لقد ذكر الساحرة ذات الرأس الأحمر والوجه المليء بالنمش المُراقبة لأهرام .. كانت ماهرة نوعا ما.
'تلك المرأة لا يمكن أن يستدعيها أهرام للانتقام؟ لا ... لا يمكن ... '
كان هذا النوع من الأحداث لا يمكن تصوره إذ منع قصر الاستدعاء بصراحة أي شخص من التدخل في أمر المستدعى مباشرة دون إذن مناسب من القصر. بالمعنى الدقيق للكلمة ، كان وجود المختارين مسبقا غير قانوني أيضا ولكن كان من الأسهل تبرير ذلك لأن السحرة لم يستخدموا قوتهم بشكل مباشر على أي من المستدعى ؛ إن إيذاء المستدعى يعني تحدي سلطة قصر الاستدعاء ، يقولون إن هناك خيطا رفيعا بين الاحتيال على القواعد وبين خرقهم ، لكن عواقب المخالفَتيْن كانتا مختلفتين تماما.
لم يكن هناك أي طريقة أن يتخلى ساحر متوسط التصنيف عن حياته من أجل شخص آخر ، ولكن كانت هناك دائما استثناءات ... أو هكذا اعتقد سونغتشول كما حذر يونغجونغ.
"لا يوجد سبب لعدم توخي الحذر."
"بسسح ... يجب أن تكوني حذرة أيضا يا هيونغ ، هذا الشقي لا يحب أيا منا ".
ابتسم يونغجونغ بتكلف قبل العودة إلى العيد ، انطلقت أصوات الضحك المبهجة من الكاتدرائية المهجورة.
كلانك!
فتحت البوابات الحديدية للساحة بفزع خانق ، شاهد المئات من المستدعون بهدوء مع أنفاس صامتة بينما كشف الوحش ببطء عن شكله من خلال البوابات العملاقة.
"م ... ما هذا؟"
"هذا جنون ..."
كان قردا ضخما مغطى بفراء قرمزي ، ارتجف البشر عند رؤية الوحش الضخم قبل أن يهربوا دون تفكير ثانٍ ، حدقت عيون هذا المخلوق البشع التي تضاهي حجم الاطارات في البشر على الأرض ؛ ملأت وجوههم المرعبة عيونها الزرقاء.
"أأوووكيكيكي!"
كشف الوحش عن أسنانه بابتسامة عريضة وبدأ يضحك...
تام تام.
وصل أسوأ وحش من قواعد باك مان إلى ساحة بلانش.
-------------
<1> الشيخوخة الجافة هي تقنية عريقة يتم فيها تخزين قطع اللحم البقري غير المغلفة في غرفة مصممة خصيصا حيث يتم تنظيم جميع جوانب البيئة بشكل صارم ؛ درجة الحرارة والرطوبة ودوران الهواء ومستويات البكتيريا.